تعليقا على انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية قال الفنان الإيراني المحبوب مهران رجبي: أنا أعتقد أن ترامب منطقي أكثر من منافسته، لأنه أعتبر أنه تاجر أكثر من كونه سياسيا، وبدلا من أن ننفق مبالغ طائلة لنقول بأن الأمريكيين هم من هدموا سورية، فقد اعترف هو بهذا الأمر بشكل صريح.
وتابع مهران رجبي حديثه بالقول: أنا أعتقد أنه لا يوجد أي فرق أيا كان الشخص الذي سيتقلد زمام السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران تغير في أمريكا 6 رؤساء للجمهورية، ثلاثة منهم ديمقراطييون، والثلاثة الأخرون جمهوريون، ما الفرق بينهم يا ترى؟ وما الإختلاف في السياسات التي مارسوها تجاه بلادنا؟ إذا يجب علينا نحن بدورنا أن نقوم بعملنا، وأن لا يكون هناك أي اختلاف في الأمر بالنسبة لنا.
وأضاف رجبي: أنا أعتقد أنه لا يوجد أي داع للقلق، وطالما أنه يوجد أشخاص يضعون أرواحهم على أكفهم ومستعدين لتقديم أغلى ما يملكون من أجل وطنهم، فلا يوجد أي داع للقلق، وإذا كان من المقرر أن نقلق لما يحدث في أمريكا فلماذا قمنا بالثورة إذا؟ إذا لا يوجد ما يقلقنا سواء فاز ترامب أو فاز غيره في الإنتخابات، لا فرق بالنسبة لنا إطلاقا.
يذكر أن الفنان مهران رجبي من مواليد مدينة كرج غرب طهران عام 1961. وهو ممثل كوميدي اقترن اسمه بالمواقف الطريفة والمضحكة طوال مسيرته الفنية المتميزة، دخل عالم السينما والتلفزيون منذ ايام دراسته في جامعة طهران التي تخرج منها في فرع الغرافيك.
كانت اول تجربة له من خلال المسلسل التلفزيوني "اطفال مدرسة همت" (بجههای مدرسه همت) للمخرج رضا مير كريمي عام 1997، اقتحم السينما من خلال فيلم "الطفل والجندي" (كودك وسرباز) لنفس المخرج.
شكل ثنائيا رائعا في السنوات الاخيرة مع المتألق الآخر النجم حميد لولائي والممثل علي صادقي وجواد رضويان. له العديد من الأعمال الرائعة، لكن يبقى تجسيده لدور سيدة كبيرة في العمر في المسلسل التلفزيوني (اند خلاف) للمخرج والمؤلف مجتبى جراغ نقطة فارقة في مسيرته الفنية الزاخرة بالأنجازات.
ح.خ /ح.خ